الاقتصاد الموازي جزء من الحل و الولايات الحدودية مفتاح الاقتصاد التونسي
الكامور، بن ڤردان، الذهيبة، تطاوين، مدنين، جرجيس … مفردات يسمعها التونسي في الأخبار كان وقت “المشاكل”. الولايات و المدن الحدودية، في العقل الباطني للدولة التونسية هي ولايات تمثل مصدر للمشاكل و لا يتم التعاطي معها الا عندما يفيض الكيل و تكون هناك تحركات اجتماعية في هذه المناطق و لازالت الدولة و المنظومة الاقتصادية مكبّلة بهذه الافكار .
في إطار الرؤية الاقتصادية التي نحملها في حزب الجمهورية الثالثة و التي تسعى الى إصلاح المنظومة الاقتصادية المتآكلة و تحرير الاقتصاد التونسي، زرت ولايتي تطاوين و مدنين للقاء أعضاء و مساندي حزب الجمهورية الثالثة و القيام بزيارات ميدانية للمناطق الاقتصادية الحساسة و التي نرتكز عليها لتغيير المنظومة الاقتصادية مثل: منطقة بن ڤردان و ولاية تطاوين ككل و ميناء جرجيس.
إليكم استنتاجاتي من خلال هذه الزيارة:
✅ الاقتصاد الموازي هو جزء من الحل و ليس جزء من المشكل و لا يمكن حل معضلة الاقتصاد التونسي دون حل معضلة الاقتصاد الموازي
✅ هدفنا تفعيل ميناء جرجيس التجاري لانه مفتاح النمو الاقتصادي في الجنوب التونسي ككل و قاطرة الاستيراد و التصدير من و إلى القارة الافريقية
✅ هدفنا تفعيل منطقة التجارة الحرة في جرجيس و توسيع مناطق التجارة الحرة في الجنوب و خاصة في ولاية تطاوين
✅ هدفنا رفع كل أشكال مصادرة السلع للافراد داخل تراب الجمهورية التونسية و خاصة بين الولايات. الحرية الاقتصادية هي أيضا حرة التنقل و حق الملكية يجب ان يكون مقدّس و الحرية التجارية يجب ان تكون أساس الاصلاح الاقتصادي.
✅ هدفنا رفع الالتباس حول منظومة استغلال الموارد الطبيعية و اعتماد الشفافية في ما يخص الموارد الطبيعية مثل الملح و الغاز و البترول و المواد المنجمية.
✅ هدفنا تحسين التغطية الإعلامية للمناطق الحدودية ككل و تشجيع السياحة في هذه المناطق الجميلة و العمل على تحسين العلاقات مع الدول المجاورة و ووضع حلول مشتركة لمشاكلنا المشتركة.
✅ هدفنا إصلاح اداري على مستوى الولايات و الخدمات الإدارية.
و أود في إطار هذا المنشور تقديم شكر خاص للمؤسسة الأمنية لضمان تنقلي في عديد المناطق في إطار العمل السياسي (بالرغم انه بلادنا آمنة و مشروع الجمهورية الثالثة يلقى الترحيب في اي بلاصة يمشيلها) و أود تقدير مجهودات المؤسسة الأمنية ككل خاصة لأنه كلما إزدادت الوضعية الاقتصادية صعوبة، كلما إزداد الظغط على المؤسسة الأمنية و هذا شيء معلوم لكل من له دراية بالاقتصاد و بتأثيره على الشأن العام.
ربي يحمي تونس 🇹🇳
في إطار الرؤية الاقتصادية التي نحملها في حزب الجمهورية الثالثة و التي تسعى الى إصلاح المنظومة الاقتصادية المتآكلة و تحرير الاقتصاد التونسي، زرت ولايتي تطاوين و مدنين للقاء أعضاء و مساندي حزب الجمهورية الثالثة و القيام بزيارات ميدانية للمناطق الاقتصادية الحساسة و التي نرتكز عليها لتغيير المنظومة الاقتصادية مثل: منطقة بن ڤردان و ولاية تطاوين ككل و ميناء جرجيس.
إليكم استنتاجاتي من خلال هذه الزيارة:
✅ الاقتصاد الموازي هو جزء من الحل و ليس جزء من المشكل و لا يمكن حل معضلة الاقتصاد التونسي دون حل معضلة الاقتصاد الموازي
✅ هدفنا تفعيل ميناء جرجيس التجاري لانه مفتاح النمو الاقتصادي في الجنوب التونسي ككل و قاطرة الاستيراد و التصدير من و إلى القارة الافريقية
✅ هدفنا تفعيل منطقة التجارة الحرة في جرجيس و توسيع مناطق التجارة الحرة في الجنوب و خاصة في ولاية تطاوين
✅ هدفنا رفع كل أشكال مصادرة السلع للافراد داخل تراب الجمهورية التونسية و خاصة بين الولايات. الحرية الاقتصادية هي أيضا حرة التنقل و حق الملكية يجب ان يكون مقدّس و الحرية التجارية يجب ان تكون أساس الاصلاح الاقتصادي.
✅ هدفنا رفع الالتباس حول منظومة استغلال الموارد الطبيعية و اعتماد الشفافية في ما يخص الموارد الطبيعية مثل الملح و الغاز و البترول و المواد المنجمية.
✅ هدفنا تحسين التغطية الإعلامية للمناطق الحدودية ككل و تشجيع السياحة في هذه المناطق الجميلة و العمل على تحسين العلاقات مع الدول المجاورة و ووضع حلول مشتركة لمشاكلنا المشتركة.
✅ هدفنا إصلاح اداري على مستوى الولايات و الخدمات الإدارية.
و أود في إطار هذا المنشور تقديم شكر خاص للمؤسسة الأمنية لضمان تنقلي في عديد المناطق في إطار العمل السياسي (بالرغم انه بلادنا آمنة و مشروع الجمهورية الثالثة يلقى الترحيب في اي بلاصة يمشيلها) و أود تقدير مجهودات المؤسسة الأمنية ككل خاصة لأنه كلما إزدادت الوضعية الاقتصادية صعوبة، كلما إزداد الظغط على المؤسسة الأمنية و هذا شيء معلوم لكل من له دراية بالاقتصاد و بتأثيره على الشأن العام.
ربي يحمي تونس 🇹🇳