الشبيكة، أوت 2022
بلاش ماء، لاوجود للحياة… هذه آية من آيات الخلق و الكون …
و تونس تعيش جفاف منذ سنوات…
آلاف التوانسة هاجروا للمدن الساحلية من المناطق الداخلية بسبب الجفاف و فقدان فلاحتهم … هؤلاء يُعتبرون: لاجيء التغير المناخي.
ملاين التوانسة في عديد المدن مهددين في جودة الحياة بسبب نقص الماء و بسبب عدم حفاظنا على ثروتنا المائية.
إحياء المناطق الداخلية مايصيرش بالندوات و شوية معامل … يصير بالماء و الضوء و الطرقات السريعة. اذا توفروا الثلاث أشياء هذه، الباقي الكل يجي تقريبا بسهولة: كيف الاستثمار، السياحة، الانتاج الفلاحي بأنواعه، التجارة و غيره.
إحياء تونس و انتعاش الاقتصاد ما يصيرش بالنوايا الحسنة فقط…. يصير بالسياسات العامة للدولة في كيفية استغلال الثروة المائية و الحفاظ عليها و وين تحط الدولة فلوسها كل عام في الميزانية و شنوة الاستثمار الي تشجع عليه: في صناعات مُلوّثة تاكل الماء و تهلك شطوطنا و تضرب صحّتنا و ما تعودش بالنفع على الناس و الا في قطاعات كل وين تستثمر فيها تزيد في جودة الحياة و قيمة البلاد كيف الفلاحة و الصحة.
الفلاحة، كل وين تعطيها تعطيك…
هذه خيارات عامة تمس حياتنا و لازمنا نكونوا واعين بيها … يكفي من العيش العشوائي و الادارة العشوائية للشأن العام.
عندنا مدّة نخدموا على موضوع الماء لتحديد سياسة عامة جديدة ضمن حزب الجمهورية الثالثة لمعضلة الماء في تونس و هو هدف من الأهداف العشرة للرؤية الاقتصادية 2030 التي نعمل على توضيحها منذ أكثر من سنة.
نداء لكل خبير في هذا المجال أو لكل شخص له فكرة أو معطيات مفيدة أو يريد المساعدة في بناء هذه السياسة العامة للماء في تونس، الرجاء الاتحاق بنا عبر الموقع:
3r.tn
و ربي يحفظ بلادنا و يرزقنا من الماء ما يكفي باش ترجع في أرضنا الروح 🙏
ألفة الحامدي
رئيسة حزب الجمهورية الثالثة